توجسّت منها خيفة و جفلتُ رعبا .. فكيف بي أتمنى الشيء و في غمرة حنيني إليه ويأسي من حصوله يولد ويحدث ؟؟ .. وكيف بها تسمع نداءاتي و تستجيب لها رغم غياهب الأمكنة و عباب الأزمة و حضارات من الجهل و متاهات حكايات زائفة .. تأتيني فجأة وفي جنح الظلام ؟؟.. هكذا .. بلا موعد .. بلا إشارة و بلا قرع على الغمام ..
لم تترك لي مجالا للسؤال .. ولا فَسحة من التعريف .. طوتني كطي الندى لورقة خريف و أذابت نُدف بردي و صقيع خوفي بنارها اللظى ..
بعض من .. ( حدث ذات مساء) ..
قريبا في كتاب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق