سرتُ خلفه تقودنا طرقات متعرجة و ممرات ضيقة.. تقاذفتها حُجُرات مظلمة ,اغتصبها الضياء عنوة .. أسقف صلدة تقطر مياهاً تشققت عنها أنابيب صدئة .. ودهاليز رطبة فاحت منها رائحة العَفَن ..
مَضَيْنا نتبع صمت الجدران و يتبعني صدى الخوف .. حتى توقّفت بنا تصدّعات الحائط عند باب حُجرة ارتعد في أركانها الجَزَع .. و تعالت منها همهمة من تعاويذ ..
بعضٌ من .. ( الحجرة رقم 10 ) ..
قريباً في كتاب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق