*
لم يكن صدفة هذا اللقاء ..كان لحكمة لا أعرف ما هي .. وإن كان صدفة .. فقد تكون أروع صدفة رتبها لي الزمن ..
كنت وحدي في ليل طويل كعادة لياليِ الموحشة .. تجر عقارب ساعتي أذيالها في دورة رتيبة كرتابة أيامي ..أعد خطواتي فوق رصيف شارع ضيق .. أراقب وجوه الناس وأستشف حكايات من حكاياتهم .. عندما وقعت عليك عيناي ..
دفعني شيئا ما نحوك .. تملكني إحساس غريب .. صارتا عيناي تجولان في عالمك .. تبحث عن مرسى لها في ساحلك .. وفي ذلك الركن البعيد من شاطئك الصاخب .. نصبت مظلتي .. وأقمت ..
كنت خائفة منك ومندفعة إليك .. كأنني أصارع أمواجا هائجة تريد أن تطيح بي في فوهة الحب .. مرة أخرى
كنت متخوفة من أن أقترب أكثر .. كثيرا ما أردت أن أقتلع مظلتي من نصابها وألملم أشلاء روحي المبعثرة .. وأرحل عنك .. أرحل عن عالمك الصاخب .. عالمك المليء بالحكايات والناس .. وفي تلك اللحظة .. بالضبط .. عندما كنت أحاول الابتعاد رأيت العكس .. وجدتني أقترب منك أكثر وأكثر و أكثر .. وأراني أتعمق في روحك أكثر وأكثر و أكثر .. وبدأت أألفك أكثر وأكثر و أكثر ..
كثيرا ما تساءلت روحي عن سبب هذا الخوف المزروع داخلي .. الخوف منك وعليك .. والخوف من نفسي عليك .. والخوف مني وعلي ..
قد يكون السبب ثقتي التي وهبتها لأشخاص لم يستحقوها من قبل .. وخوفي من أن أهبها لأي شخص تلتقي أقداره وأقداري ؟؟
قد تكون عقدة في داخلي من مشاعر ماضية شعرتها وعشتها وبالنهاية جرحتني وكسرتني ؟؟
قد يكون خوفا منك .. خوفا من أن أكون في حياتك مجرد رمز أو اسم يمر عابرا في أجندة أيامك ؟؟
أو خوفا من شيء مجهول لا أعرفه ولا أعرف له اسما ؟؟
لا أعرف ..
إنما أنا على يقين .. بأن كل مخاوفي تأتي أنت وبلمسة سحرية وعلى عجل تمحيها وتخفيها وتقتلعها وتبعدها في كل مرة يتجدد لقائي بك ..
وعلى يقين .. بأنك مثل كف أم حانية .. دافئة ووديعة تحضن روحي وأعيش معها أروع حلم ..
وعلى يقين بأنني لو عشت حبا كاملا وجميلا في حياتي هذه فقد يكون حبك ..أنت ..
وعلى يقين .. بأن يقيني هذه المرة .. يقين ..
جاء دوري الآن أسأل ..
هل ستكون أنت دائما كما أنت .. بهدوئك وجنونك ولطفك .. أم سأفيق يوما على صوت قلبي جريحا يبكي وحيدا ونادما ويائسا وخائفا مرة أخرى ؟؟
هل ستكون روحك بجانب روحي وإن باعدت بيننا الأقدار.. روحين التقتا وحلقتا في فضاء طاهر وجميل ورائع .. كروعة أيامي معك ؟؟
هل ستبقى حلما في حياتي..أم سأراك واقعا أمام عيناي وأصدق بأن ما عشته معك لم يكن حلما ورديا أو فيلما رومانسيا .. أو رواية في كتاب ؟؟ ..
هل ستكون دائما وحتى آخر عمري أصدق إنسان وأحلى روح و أجمل صدفة ساقتها لي الأقدار ؟؟
حتى لحظتي هذه .. لا أعرف ما تخبئ لي أقداري معك .. ولا أعرف إلى أين سنغدو .. ولكن .. ما زال هذا الإحساس بداخلي .. الإحساس بالقرب منك .. يزيد ويزداد مع الوقت ..
لا أعرف ماذا في غدي سألتقي .. ولا أعرف متى سنلتقي ..
كل ما أعرفه .. بأنني منذ اليوم وحتى نلتقي .. سأكسر حاجز مخاوفي وسأطلق العنان لمشاعري لكي تعيش حبا قد لا يتكرر مرة أخرى في حياتي ..
أظن بأن قلبي بدأ يخفق ..
وأكيد .. بأني .......
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=193231037417377&set=a.173280349412446.43017.173276322746182&type=3&permPage=1
لم يكن صدفة هذا اللقاء ..كان لحكمة لا أعرف ما هي .. وإن كان صدفة .. فقد تكون أروع صدفة رتبها لي الزمن ..
كنت وحدي في ليل طويل كعادة لياليِ الموحشة .. تجر عقارب ساعتي أذيالها في دورة رتيبة كرتابة أيامي ..أعد خطواتي فوق رصيف شارع ضيق .. أراقب وجوه الناس وأستشف حكايات من حكاياتهم .. عندما وقعت عليك عيناي ..
دفعني شيئا ما نحوك .. تملكني إحساس غريب .. صارتا عيناي تجولان في عالمك .. تبحث عن مرسى لها في ساحلك .. وفي ذلك الركن البعيد من شاطئك الصاخب .. نصبت مظلتي .. وأقمت ..
كنت خائفة منك ومندفعة إليك .. كأنني أصارع أمواجا هائجة تريد أن تطيح بي في فوهة الحب .. مرة أخرى
كنت متخوفة من أن أقترب أكثر .. كثيرا ما أردت أن أقتلع مظلتي من نصابها وألملم أشلاء روحي المبعثرة .. وأرحل عنك .. أرحل عن عالمك الصاخب .. عالمك المليء بالحكايات والناس .. وفي تلك اللحظة .. بالضبط .. عندما كنت أحاول الابتعاد رأيت العكس .. وجدتني أقترب منك أكثر وأكثر و أكثر .. وأراني أتعمق في روحك أكثر وأكثر و أكثر .. وبدأت أألفك أكثر وأكثر و أكثر ..
كثيرا ما تساءلت روحي عن سبب هذا الخوف المزروع داخلي .. الخوف منك وعليك .. والخوف من نفسي عليك .. والخوف مني وعلي ..
قد يكون السبب ثقتي التي وهبتها لأشخاص لم يستحقوها من قبل .. وخوفي من أن أهبها لأي شخص تلتقي أقداره وأقداري ؟؟
قد تكون عقدة في داخلي من مشاعر ماضية شعرتها وعشتها وبالنهاية جرحتني وكسرتني ؟؟
قد يكون خوفا منك .. خوفا من أن أكون في حياتك مجرد رمز أو اسم يمر عابرا في أجندة أيامك ؟؟
أو خوفا من شيء مجهول لا أعرفه ولا أعرف له اسما ؟؟
لا أعرف ..
إنما أنا على يقين .. بأن كل مخاوفي تأتي أنت وبلمسة سحرية وعلى عجل تمحيها وتخفيها وتقتلعها وتبعدها في كل مرة يتجدد لقائي بك ..
وعلى يقين .. بأنك مثل كف أم حانية .. دافئة ووديعة تحضن روحي وأعيش معها أروع حلم ..
وعلى يقين بأنني لو عشت حبا كاملا وجميلا في حياتي هذه فقد يكون حبك ..أنت ..
وعلى يقين .. بأن يقيني هذه المرة .. يقين ..
جاء دوري الآن أسأل ..
هل ستكون أنت دائما كما أنت .. بهدوئك وجنونك ولطفك .. أم سأفيق يوما على صوت قلبي جريحا يبكي وحيدا ونادما ويائسا وخائفا مرة أخرى ؟؟
هل ستكون روحك بجانب روحي وإن باعدت بيننا الأقدار.. روحين التقتا وحلقتا في فضاء طاهر وجميل ورائع .. كروعة أيامي معك ؟؟
هل ستبقى حلما في حياتي..أم سأراك واقعا أمام عيناي وأصدق بأن ما عشته معك لم يكن حلما ورديا أو فيلما رومانسيا .. أو رواية في كتاب ؟؟ ..
هل ستكون دائما وحتى آخر عمري أصدق إنسان وأحلى روح و أجمل صدفة ساقتها لي الأقدار ؟؟
حتى لحظتي هذه .. لا أعرف ما تخبئ لي أقداري معك .. ولا أعرف إلى أين سنغدو .. ولكن .. ما زال هذا الإحساس بداخلي .. الإحساس بالقرب منك .. يزيد ويزداد مع الوقت ..
لا أعرف ماذا في غدي سألتقي .. ولا أعرف متى سنلتقي ..
كل ما أعرفه .. بأنني منذ اليوم وحتى نلتقي .. سأكسر حاجز مخاوفي وسأطلق العنان لمشاعري لكي تعيش حبا قد لا يتكرر مرة أخرى في حياتي ..
أظن بأن قلبي بدأ يخفق ..
وأكيد .. بأني .......
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=193231037417377&set=a.173280349412446.43017.173276322746182&type=3&permPage=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق