الثلاثاء، 31 يوليو 2012



ما أجمله قلبٌ .. يحمل هَمّ أخيه

بهذا النشيد يختم برنامج خواطر حلقاته اليومية في موسمه الثامن هذا العام ..
" خواطر " برنامج أحكم قبضته في نفوس المشاهدين صغارا و كبارا .. و فاق حجم تأثيره حجم متابعيه من شتى بقاع الأرض .. و حجم تجواله من أقاصي الشرق حتى الغرب .. ينشر الإحسان و مباديء الإسلام ويستعرضهما وفق عادات وتقاليد كل المجتمعات العربية والغربية بجميع دياناتها على حد سواء ..
طيلة المواسم السبعة الماضية ما فتئ الشاب " أحمد الشقيري " يرسّخ معنى الإحسان والعطاء عبر نماذج استعرضها لنا مما توفره الدول الأخرى لشعوبها  من تسهيلات و خدمات على مختلف طبقاتهم و فئاتهم ..
برنامج خواطر و في موسمه الثامن لهذا العام ظهر لنا بصورة مغايرة عن المواسم السابقة .. طلّ علينا بحلة جديدة أدهشت حتى الشباب الذين شاركوا الشقيري " إحسانه " .. فبعد أن كان هو الملقّن و المعلّم ها هو اليوم يحصد ما زرعه طيلة أعوام مضت .. فكانت النتيجة حصاد أعجب زارعه ..
مع بداية الحلقة الأولى كانت تباشير الإحسان تشرق على محيّا الشباب الذين تطوعوا لإغاثة إخوتهم داخل بلدانهم و خارجها .. لم يلقوا بالا لحر و قيظ .. ولا مشقّات وصول أو ندرة ماء .. فكان همهم الوحيد هو العمل التطوعي لرسم ابتسامة على وجوه الغير وتمتمة دعاء ..
استطاع الشقيري أن يزرع في نفوس الشباب حب العمل و إعانة المحتاج ولو كان ذلك عبر ميزانية مالية محددة و ساعات عمل مقننة .. و لم يكن القصد منها اختبارا للسرعة أو تنافس لمجرد السباق قدر ما هو سباق لإتقان الإحسان و كسب الأجر من الله ..
رسالة الشقيري هذا العام وصلت واضحة و لا أجد لها وصفا مناسبا غير عبارة ( أطلق الإحسان الذي بداخلك ) ..
نعم .. أحسن الشقيري في عمله .. و أحسن الشباب لهمّتهم  بتسخيرها في إسعاد الغير ..
حقاً .. ما أجمله قلب يحمل هَمّ أخيه ..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق